اعتدال و میانه‌روی

توسط | دی ۲۷, ۱۳۹۴ | اقتصادی, رشد و رکود

اعتدال و میانه‌روی، محور دستورات اسلامی

اسلام دین اعتدال است و در تعالیم خود از هرگونه افراط و زیاده‌روی و تفریط و سستی نهی می‌کند.


اعتدال، علامت عقل

«لَا [یُرَى الْجَاهِلُ‏] تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطا»

انسان جاهل و نادان جز در یکی از دو حالت دیده نمی‌شود: یا افراط می‌کند یا تفریط.


اعتدال در توحید

امام صادق علیه‌السلام: «لَا جَبْرَ وَ لَا تَفْوِیضَ وَ لَکِنْ أَمْرٌ بَیْنَ أَمْرَیْنِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَمْرٌ بَیْنَ أَمْرَیْنِ قَالَ مَثَلُ ذَلِکَ رَجُلٌ رَأَیْتَهُ عَلَى مَعْصِیَهٍ فَنَهَیْتَهُ فَلَمْ یَنْتَهِ فَتَرَکْتَهُ فَفَعَلَ تِلْکَ الْمَعْصِیَهَ- فَلَیْسَ حَیْثُ لَمْ یَقْبَلْ مِنْکَ فَتَرَکْتَهُ کُنْتَ أَنْتَ الَّذِی أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِیَهِ.»


اعتدال در محبت

«سَیَهْلِکُ فِیَّ صِنْفَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ یَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَیْرِ الْحَقِّ وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ یَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَیْرِ الْحَقِّ»
«هَلَکَ فِیَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَال‏ٍ»


در تربیت فرزند

«جُرْأَهُ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ فِی صِغَرِهِ تَدْعُو إِلَى الْعُقُوقِ فِی کِبَرِهِ»
«احْتَمِلْ مَا یَمُرُّ عَلَیْکَ فَإِنَّ الِاحْتِمَالَ سِتْرُ الْعُیُوبِ، وَ إِنَّ الْعَاقِلَ نِصْفُهُ احْتِمَالٌ وَ نِصْفُهُ تَغَافُلٌ»
«صَلَاحُ حَالِ التَّعَایُشِ وَ التَّعَاشُرِ مِلْ‏ءُ مِکْیَالٍ ثُلُثَاهُ فِطْنَهٌ وَ ثُلُثُهُ تَغَافُلٌ»


در احسان به والدین

«وَ قَضى‏ رَبُّکَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً» سه آیه دیگر نیز قریب به این مضمون.

«وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداکَ لِتُشْرِکَ بی‏ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما»


در حالات قلب و روح

نهج البلاغه: «لَقَدْ عُلِّقَ بِنِیَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَهٌ هِیَ أَعْجَبُ مَا فِیهِ وَ [هُوَ] ذَلِکَ الْقَلْبُ وَ ذَلِکَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِکْمَهِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَکَهُ الْحِرْصُ وَ إِنْ مَلَکَهُ الْیَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَیْظُ وَ إِنْ أَسْعَدَهُ [الرِّضَا] الرِّضَى نَسِیَ التَّحَفُّظَ وَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّهُ وَ [إِنْ صَابَتْهُ مُصِیبَهٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى‏] إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِیبَهٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَهُ شَغَلَهُ الْبَلَاءُ وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ [قَعَدَتْ بِهِ الضَّعَهُ] قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ کَظَّتْهُ الْبِطْنَهُ؛ فَکُلُّ تَقْصِیرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ کُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِد»


اعتدال در صفات اخلاقی

امام عسکری علیه‌السلام: «وَ اعْلَمْ أَنَّ لِلْحَیَاءِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِکَ فَهُوَ ضَعْفٌ، وَ لِلْجُودِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِکَ فَهُوَ سَرَفٌ [وَ لِلْحَزْمِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِکَ فَهُوَ جُبْنٌ‏] وَ لِلِاقْتِصَادِ مِقْدَاراً، فَإِنْ زَادَ عَلَیْهِ فَهُوَ بُخْلٌ، وَ لِلشَّجَاعَهِ مِقْدَاراً فَإِنْ زَادَ [عَلَیْهَا] فَهُوَ التَّهَوُّرُ».


در حیاء

«الْحَیَاءُ حَیَاءَانِ حَیَاءُ عَقْلٍ وَ حَیَاءُ حُمْقٍ» / ببینید: (+)


اعتدال در دنیاطلبی

«حُبُّ الدُّنْیَا رَأْسُ کُلِّ خَطِیئَهٍ»

«وَ لا تَنْسَ نَصِیبَکَ مِنَ الدُّنْیا»

«لَیْسَ مِنَّا مَنْ تَرَکَ دُنْیَاهُ لِدِینِهِ وَ دِینَهُ لِدُنْیَاهُ تَفَقَّهُوا فِی دِینِ اللَّهِ … فَإِنَّ الْفِقْهَ مِفْتَاحُ الْبَصِیرَهِ وَ تَمَامُ الْعِبَادَهِ…»


اعتدال در امور اقتصادی

اعتدال در هزینه‌ها: «وَ لا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَهً إِلى‏ عُنُقِکَ وَ لا تَبْسُطْها کُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً»

میانه‌روی در انفاق: «وَ الَّذینَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا وَ کانَ بَیْنَ ذلِکَ قَواماً»

۰ دیدگاه

ارسال دیدگاه

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *